الأحد، أبريل ٠٢، ٢٠٠٦

كسوف الشمس أحسن من القمة البطيخية

يزداد لدي الإيمان يومًا بعد يوم بعبط وهبل القمة العربية.
والحمد لله أتتنى بعض الاخبار التى وطدت بداخلى هذه الفكرة .
السيد المحترم محمد حسنى مبارك .
فضل مشاهدة كسوف الشمس على الذهاب إلى القمة العربية .
وعللت الصحف ما حدث بجملة ( أعتذر الرئيس لإنشغاله بالأمور الداخلية ) !

والحقيقة أن اللواء ( أحمد فتحى ) طيار الرئيس الشخصي ، ذهب إلى المطار إستعدادًا للتحليق بالرئيس نحو القمة العربية، وظل ينتظر دون أى إشعار بالذهاب من عدمه.
إلى أن عَـلِمَ أن الرئيس لن يذهب للقمة وسيذهب لمشاهدة كسوف الشمس.


هذا وليؤكد لنا رئيس دولتنا بما لا يقبل الشك أن القمة العربية هز كتاف على الفاضى.
كام ملك على كام رئيس جمهورية على كم مبعوث ، بيروح يهزها هناك ويعدوا يتنقلوا فى العربيات بتاعتهم ويوقفولنا المرور فى الشوارع .
وأهم كام صورة بياخدهم التليفزيون والصحف، ويقعدوا يتكلموا عن القمة ويصدعونا يومين إحنا والشعب العربي ، وياريته بفايدة.
وكام لقاء صحفى مع كام حاكم يتزاعوا فى التليفزيون بدل النسوان بتوع اللإعلانات ، على كام مليون جنيه يتصرفوا هنا وهناك . وكتر خيركم كدا .

والله الواحد مكسوف فعلاً أن هؤلاء الأشخاص هما حكام العرب .
بكل صدق وأمانة ، أنتم عار على العرب .
ورحوا زى حسني شوفوا كسوف الشمس ونفضوا للقمة احسنلكم واحسلنا من الصداع الى مبيجبش همه.