الأحد، أبريل ٣٠، ٢٠٠٦

تضامن مع المعتقلين فى الاعتصام السلمي و بلغ عن نفسك

أخيرا الواحد لقى شيء حقيقي ممكن يقدمه، طول عمري زهقان وطهقان من الحكومة والى بتعلمه الحكومة

بصرخ بأعلى صوتي

" يا نااااااااااس انا مش حتة أرض

ولا عربية ولا رصيد فى البنك، أنا بنى أدم .

ازاى عايزين تورثوني!

جمال لو اتورثتله البلد ديه، مش مجرد توريث أرض، دول بيورثوه الشعب المصرى، واحنا أحرار يا خلق هو، انا مش هاتعامل معامله العربية او الشقة، ومش هاتورث.

ربنا أول ما خلق الإنسان، أول نعمة أنعم عليه بيها (الاختيار) حط أدم فى الجنة وقاله أختار بين التفاحة وبين الجنة كلها، وأدم أختار .

ازاى عايزين تسلبوني الحق دا، ازاى مش عايزني أختار.

انا هافضل اتكلم وعمري ما هاسكت يابلدي، وعلى شان كدا جيه الوقت الى اقدم فيه شيء حقيقي سواء لمطالبي الى بدافع عنها، او للناس الى ليها مطالب برضوا وبتدافع عنها .

الناس الى ليها مطالب وقعدت على الرصيف فى اعتصام سلمي على شان يحققولهم المطالب ديه، مطالبهم ان القضاء يبقا حر، القضاء أخر معاقل الديمقراطية الى ممكن نتمسك بيه، وصدقونى لو سقط، يبقا خلاص، خلاص بجد.

الناس ديه قبضوا عليهم على شان بيطالبو بحقهم، بيطالبوا بقضاء مستقل.

رجالة بحق وحقيق مخفوش، مش زى معظم رجالة بلدنا الى لابسين طرح وقاعدين فى بيتهوم خايفين حتى يتنفسوا.

بصوا يا ناس كدا كدا الواحد فى البلد ديه معرض للإهانة وقلة الكرامة بسبب اى حاجه، لو شكلك مش عاجب ضابط ممكن ياخدك ويلفقلك اى حاجه ويرميك فى الحبس او فى المعتقل، وممكن يهينك او يضربك، هى هى الإهانة..

اقصى حاجه هاتحصلك ايه؟، هاتموت، طيب ما كلنا هانموت.
بس فى فرق بين أنك تموت راجل وبين انك

تموت ........ .

عمومًا النائب العام طلب التحقيق مع كل المعتصمين أمام نادي القضاة.

اطلب من النائب العام التحقيق معك للاعتصام أمام نادي القضاة. ولو الشعب وقف وقفة راجل ومضى على الطلب دا، هاتبقا مصر كلها متهمة بالإعتصام السلمي أمام نادي القضاة، وساعتها ولا حسنى ولا ابنه ولا النائب العام ولا الحكومة كلها هايقدروا يحققوا مع الشعب . وهايكون قرار النائب العام باطل، لأنه قال حققوا مع المعتصمين، طيب احنا بنعترف أننا معتصمين، ومادام مش هايحققوا معانا يبقا لازم يفرج عن المعتقلين.

وحتى لو حبوا يحققوا معانا، مش هايعرفوا، هايحققوا مع 10 ألاف فرد!

وابقى سلملى على الرأى العام والصحافة ساعتها، من الأخر الموضوع دا احنا كسبانين فيه شمال يمين.

وعمومًا ده " بلاغ تضامن مع المعتقلين في الاعتصام السلمي " تضامن مع المعتقلين و بلغ عن نفسك

ده موقع "منال وعلاء" الى فيه التفاصيل. خش واكتب اسمك وبلغ عن نفسك تضامنًا مع الناس الى مسكهوم فى الاعتصام.

http://www.manalaa.net

وانا سبقتكم وكتبت اسمي هناك، أما نشوف الشعب دا ليه حكم فى البلد ديه، ولا محكوم علينا نفضل عبيد.

2 Comments:

At ٢:٣١ ص, Anonymous غير معرف said...

أنا كتبت اسمى هناك بعد شويّة تردّد

أفكار ظريفه شويه عن أمن الدوله والبرىء وجايز كمان الكرنك - يارب يكون فرج مات يارب !! - وجه فى دماغى كمان إنى أبقى من الممنوعين من السفر - ماهو أنا مش ممدوح اسماعيل علشان يستنونى لما أسافر براحتى وبعدين يحطّونى على قوائم المنع - بس قلت لنفسى
لو أنا كنت موجود فى القاهره فى الوقت ده وقدرت أروح ضمن المعتصمين
كنت هاروح وأعتصم وللا كنت هاخاف برضه ؟
رحت كاتب اسمى وكإنى كنت من ضمن المعتصمين اللى اتقبض عليهم

مش مسألة بطوله أو استبياع علشان أكون صريح
لكن فكرة إن أمن الدوله هتقبض فعلا على اللى هيوقّع ضعيفه جدا فى رأيى

واللى بيخلينى أقول كده إن أمن الدوله مش هتدوّر علينا ولا هيهتموا حقيقى بينا إلا لما فعلا ننزل الشارع ونقف مع المتظاهرين

غير كده الى عايز يقول يقول
واللى عايز يشتم يشتم

وجريده زى الدستور أوضح مثال

كوارث بتتنشر فيها كل أسبوع
كوارث فعلا
والحكومه سايباهم

ليه ياترى ؟
بيتهيألى علشان نقطتين
الأولى إن النقد والمعارضه سواء من الجرائد أو مننا احنا كمواطنين بيخلّوا الشكل حلو والديمقراطيه تبقى واخده حقّها وبتاع

ثانيا إن ده بيساعدهم على تفريغ الاحتقان السياسى شويه

فمواطن زى حالاتى لما هيقرأ جريده بتقول كل اللى هوّه عايز يقوله وخايف
أو يوقّع على تضامن زى اللى وقّعنا عليه ده
بيسيطر على إحساس بالراحه شويّه وبأنى عملت اللى علىّ أو اللى مطلوب منّى
وهيبقى صعب شويّه إنى أقوم بأى فعل حقيقى تجاه الظلم الواقع

ده غير نقطه تالته كمان

إن مش من مصلحة الحكومه إن الدايره توسع

كل ما الاعتقالات تزيد
دايرة المهتمين والثائرين هتزيد
لأن أهالى وأصدقاء المعتقلين هيدخلوا فى الدايره

والدخول دلوقتى مش هيبقى بالخوف والرعب قد ماهيبقى بالغضب والثوره

يعنى الخلاصه عايز أقول إن التوقيع مش بالخطوره اللى ممكن الواحد يفتكرها

مش هتوصل لإنى أموت راجل يعنى :)

بس دى خطوه معنويه مهمه سواء لينا شخصيا بالمساهمه بالمتاح إلى أن نستطيع المساهمه بما هو أكثر

وبالنسبه للمعتقلين كنوع من الدعم المعنوى إننا معاكم

وطبعا ضد الحكومه كما يقول بيان التضامن
إننا كلنا مع القضاه وإن لم نستطع أن نكون هناك بأجسادنا فإننا مع القضاه ومع استقلالهم


أتمنى إن الكل يوقّع فعلا
كخطوه أولى على الأقل


Leo

 
At ٧:٣٨ ص, Blogger She said...

وتتردد ليه يا ليو؟؟

ولاا تخاف ليه؟؟

دول عالم حوش عالم تخاف متختشيش

 

إرسال تعليق

<< Home