الاثنين، مايو ٠٨، ٢٠٠٦

مليون نعم للمعارضة

هذا الرد غير موجه لشخص بعينه، ولكنه موجه لمعارضين المعارضة أجمعهم.

فأن أفتح ثلاث مدونات متتالية، وأربع محادثات مسنجرية، ينقدون المعارضة وخصوصًا كفاية!

-----------------------------

أموت وأعرف الناس الى بتعارض المعارضة -امثال حركة كفاية- يواجهون أنفسم بأى وجه؟

يا فرحة أمك بيك وانت بتاكل سندوتش الطعمية وبتشرب الشاى وقاعد ورا الكمبيوتر بتنقد ليا فى حركة كفاية أو أى حركة تعارض مبارك الكلب.

انت قاعد فى بيتكم جنب امك وفى ناس تانيه بنات وشباب بيتنيلوا يتفحتوا فى الشوارع ويطلع ( ... ) الى خلفوهم ضرب وبهدله ، وفى الاخر تقولولى هى حركة كفاية بتعمل ايه؟

((يعنى ايه مظاهرات وأعتصامات؟ هى ديه الى هاتغير حال البلد.))

طب يا عم الجميل انت يا ابو دماغ كبيرة وفكر عالي ، نمسك ام سلاح ونمشى نطخ الضباط فى الشوارع، وساعتها تقولوا علينا ولاد كلب ارهابيين، وازاى نقتل مسلم ، وأننا مضللين فكريًا، ولينا جهنم وبئس المصير.

وتطلعونا اعداء ومش بعيد صهيونيين كفرة.

نعملكم ايه؟ بنتظاهر وبيتخطف مننا كل يوم خيرة شباب البلد، يعتقلوهم ويضربوهم. وانتوا بتتكلموا فى ان حركة المعارضة مش بتعمل حاجه.

يا ناس يا كدابين يا ولاد الكدابين، هو انتم شفتم مظاهرات سوى فى كتب التاريخ ونشرة أخبار بلاد برا؟

بينما حركة كفاية التى دفع نشطاءها ثمن حق التظاهر بالدم يوم الأربعاء الأسود.

فاكرين ولا افكركم .

يا شعب جبان بيشوف المظاهرات فى الدش، وكان مجرد الكلام على القهوة في السياسة فُجر، واسكت يابنى مش عايزين نتحبس ونعتقل ونتنيل.

الشباب الى مش عاجبكم معارضته ده، هوا الى طلع ( ... ) أبوه فى الاربعاء الاسود وأغتصبت البنات منهم، ومن نجت من الاغتصاب لم تنجوا من التحرش الجنسي والجسدي وتقطيع الهدوم والضرب بالجزم فى مناطق حساسة من أجسامهم.

وهؤلاء الشباب، هم من ضُرِبوا بالأسلحة البيضاء وبالعصيان، واتمرمطوا تحت أقدام الامن المركزي .

واضربوا من فرق الكراتيه ضرب لم تره مصر سوي مرات نادرة.

دول الى اتعمل فيهم كان بشع لدرجة أن العالم كله التفت لينا، وجت الإدارة الزفته الامريكية مكشرة عن أنيابها، وساعتها مبارك جاب ورا، وفك ايده عن الفشخ والبهدلة، وخرجت المظاهرات للشوارع براحتها.

وعملوا اعتصامات ، والضابط الى كان بيتكلم او يدايق متظاهرين، كان بيضرب ( عيني عينك ).

وطبعا لازم يضرب ويسكت او ميتنيلش يحتك بالمتظاهرين من الاصل ، لان الباشا معندوش أمر بالأشتباك . ولو رئيسه شاف خدش فى وشه، هايفلقه. هايقولوا جالك منين دا وانت مش معاك امر بالأشتباك .

هنا فقط خف النظام ايديه عن كفاية وعن المتظاهرين.

بدماء من سحلوا واعتقلوا واغتصبوا وضربوا واُهينوا.

أخذنا بعضًا من حريتنا، بعدما وضع هؤلاء الفتيه أجسادهم ليمرعليها قطار الحريات.

وانتوا يا حلوين يالى قاعدين فى حجر امهاتكم، تعترضون علي الشباب، وترغون بتفاهات عن (هما بيعملوا ايه؟) .

اه يا شعب وسخ مش معروفلكم مله.

أنتم مش مصرين ولا عمركم هاتكونوا مصريين، المصريين الى نعرفهم هما بتوع سعد زغلول ، الى ثاروا وقلبوا الشوارع ، ورجعوا سعد غصب عن عين اطخن طخين .

الشعب الى عمل ثورة اما الدعم أترفع، واجبروا السادات على اعادة الدعم، مش هو الشعب الى سكت على 75 قرش زيادة فى كيلو السكر .

مش أنتم شعبنا ما دمتم ساكتين على الى بيحصل فينا.

يا ناس أختشوا على دمكم ، وشوفوا البنات الى تم أعتقالهم النهاردة.

بنات زمانهم طالع ( ...) أبوهم بهدله وقلة كرامة فى أمن الدولة .

فاكر يا شعب اما واحده فلاحة الانجليز ضربوها بالنار، وثار الفلاحين، وحصلت دنشواي، راح الى راح شهيد.

بس قدامها اتشال المندوب الزفت البريطاني .

فى أمن الدولة حاليا تنتهك كرامة كل مصري.

هؤلاء الفتيات خرجوا ليعبروا عن شيئين ( مصر ، الشعب ) وها هم يُفعل بهم ما لا يعلمه سوى الله .

وكل يوم من دا ما دام الشعب جبان وخايف ، لاء، وكمان بيعترض علي الناس الى بتتمرمط في الشوارع ضرب وبهدلة ، وبيقولوا هما بيعملوا ايه.

يا سلام علي رجالة البلد فعلاً .

يا سلام.

وياريت تقروا الكلام دا يا شعب، ممكن تفهموا.

---------------------------------

الفصل الاول


(ان كنت وطني ..ساعدني كي أرحل عنك)

دخل علينا (الوالي) مختالا
بعدما رفعوا الستار
يحمل بيديه باقه من البرسيم
فكيف تنسم الحمقي بها عبق الازهار
وكيف اجتثت عيونهم
فلم يروا بين زواياها
الدمار
تقدم والفخر يملؤه
- يحمل الموت -
كأنما يحمل أكاليل الغار
وتنحنح ممثل يحمل علي صدره
بطاقه (السرور)
يهتز طربا ويقول
الجمهور (موافقون)

(منافقون مرغمون مضطهدون)

وقدم للوالي جواز المرور
ثم قال رفقا اولاد الأفاعي
ولا تشهدوا علينا بالحق
ففي مسرحنا
ندعوها شهاده زور
نحن لا نحرق الأشجار
بل نجتث البذور

(يجلس بجانبي مجند أسمر
يدون حتي البصقة بالدفتر
يكتب أني مختل العقل
مجنون اهذي, ام أسكر.؟
فالويل الويل لزمن الحق
وليحيا يحيا زمن العسكر)

الفصل الثاني


(يا فؤادي لا تسل أين الوطن..كان صرحاً من خيالٍ (فانهطل))

دخل عينا واحد من اولي (العزم)
واستهل صارخاً
الفساد بلغ الأعناق يا سادة

(صفق البلهاء في سعادة)

الفساد بلغ أعناقكم
ففتشوا عنه
وادفنوا عقولكم تحت الوساده

(صفق الحمقي بلا هوادة)

ولكن..
تذكروا..
القبلة لحذاء الطاغية..
عباده !!

-----------------

(يجلس بجانبي ضابط له ماللذئاب من وسامه
يكتب اني بالله صبئت , وكفرت بيوم القيامة
عذرا, اني مخطئ, هذا الظابط له اخلاق اليمامه
كم كان رحيما اذ كتب :
لا تذبحوا , يكفي ان تدقوا عظامه)
------------


الفصل الثالث


(أسالك الذهابا.. فالحاكم كل ربع قرن , يغادر الخرابا)

من الصف الامامي يتصاعد نباح الكلاب
والمتقون منزوون يئنون..
تبا !!
أيسمع طنين الذباب ؟

حجبوا عنا البطل
لظروف أمنيه
ألقي علينا البيان رجل (ممتاز)
يموء يموء بوحشيه
قال ان البطل متوضئ
لا يلمس الكلاب
ولا يجالس الرعيه
البطل مشغول
يخوض مع الكباري
معركه دمويه
البطل اله


أنتم.؟
فقاعه وهميه
البطل يؤدي دوره ( المبارك)
في ولايه امريكيه

( أرسلوا ملفي الي المأمور
فلم يدعني ويلا وثبورا وعظائم امور
كتب: هذا تلزمه حجه للسجن المعمور)


- ستار –

طار الرأس من فوق الجسد
وانفرطت مسبحه الامل
تناثرت الدماء بركانا
واخذوا القتيل
بذنب من قتل
ياقوم
متي عدتم جاهليين ؟
فعبدتم لاتا وعزي
وحاكما وهُبل
قدموا قرابينكم
فقريبا جدا
ستنبحون علي الطلل

-----------------------------------------
بقلم الشاعر:

محمد فوزي

7 Comments:

At ١١:٣٣ ص, Anonymous غير معرف said...

حلم جميل ان الناس تفهم ..بس أظن انو صعب شوية ... لأ صعب كتير..شوف اديك انت بتقول الكلام ده و مش بعيد يكون بقيت أهلك بيعرضوك و كل واحد بيطلعلك بمليون حجة.. انا بقول الكلام ده و أهلي و ناس كتير حولي بيعارضوني ..مش موالاة لمبارك ..آسف (حمارك)ولكن جبن و سلبية و تواكل و عته .. حاجة مقرفة و مستفزة

 
At ٦:٤٤ ص, Blogger محمد النقيب said...

من اول علامات سقوط اي نظام هو عدم تقبله للنقد...واتخاذ الموقف الدفاعي عند اي كلمة نقد توجه...
انتظر رد قريب..

 
At ١:٣٢ م, Blogger mohamed_ied said...

المدون CAESAr ، سعدت جدا بتواجدك هنا، انا متابع لمدونتك ايها المناضل.
اما على الأهل والأقارب، فمنهم من يعرف حال البلد ولكنه يتكلم من منطلق الخوف عليك، او من منطلق ما ترسب فى أذهانهم طوال 25 عام ، تضليل إعلامي وتعليم سلبي نضاليًا .
ليست هنالك العقليه التى من الممكنن ان تتقبل الثورة بعد كل هذه السنين من الذل والخضوع .
ولكن ماذا عن بعض فئات المجتمع المثقفة الواعية، والغير مضلله، وبالرغم من هذا لا ينضمون للحركات السياسية ولا يشاركون فى أى شيء، وبعد كل هذا لا يتركون أنشطتنا السياسية تفلت من السنتهم العجماء!
عجبًا وكل العجب من هؤلاء .





محمح النقيب
هذا عندما يكون موَجه النقد، يُحق له توجيه النقد.
لا تأتى بشاب فى فمه لبانه ويلبس الجينز المتسقط والبادى الكات والسلسلة الجنزيل ومأنجش واحدة فى دراعه اليمين ، وماسك ماديلة مفاتيح بيلفها فى ايده، وكمان انسيال فى ايده الشمال.
وتجيبه ينقد الدين الإسلامي أمام أحد منابر الدعوى.

لكل مقامٍ مقال، ولكل نقدٍ ناقد.

على اقل القليل، ءأتى لى بأحد المناضلين او النشطاء فى أى تيار أيًا كان وأجعله ينقد لى فى الحركة، وسأتقبل كل كلامه بالفعل حتى لو قال اننا أولاد كلب .

ولكن الناقدون أجمعهم لا يزيدون عن مجرد أكلون شاربون نائمون مُمارسين لعملهم الإجباري فى المجتمع كالموظف أو الطالب والخ .
وأيضًا جالسون أمام التلفاز، ويريدون أن ينقدو.

كيف أأخذ نقد على أفعال الأبطال مِن هؤلاء ؟

وتذكر يا نقيب.
هؤلاء المعتلقون امثال شرقاوي وبهاء ومالك ومن معه .
نفس طينة من ذبحوا الضباط الانجليز وفجروا كماباتهم، هؤلاء لم يتورعوا عن خدمة البلد بدماءهم وارواحهم، والشرقاوي ورفاقه لم يتورعوا عن خدمه البلد بدماءهم وارواحهم .

نحن فى حاله كن او لا تكن مع النظام .
هؤلاء تــُرفع لهم القبعة وفقط .


يالأنتظار .

 
At ٨:١٥ م, Anonymous غير معرف said...

يا عم الناس بتقول على المعارضة فاسدة علشان في بنات متظاهرات بتشرب سجاير!

و في ناس من ال الدنيا عندهم أبيض و أسود فاكرين أن المعارضين دون آلهة لا يخطئون (تاني) و أي شخص بيفكر بصوت عال أو يقع في تناقض ممكن أي شخص يقع فيه يهاجم بتهم التعريص و السفسطة و العمالة. و كل الناس ال مش فاهمة بين التفكير في مبدأ و بين اعتناقه.

دا غير المراهقين يتوع أن الشاب الجامد أبو شخصية هو ال محدش يعرف يثبته في الكلام و هو بس ال يفقس الناس التانية.

و المنفسنين ال فاكرين أن أي شخص يقول رأيه في موضوع يبقى بيستعرض عليهم.

في ناس فاكرين المدونات رسالة و منابر إشعاع حضاري لا يمكن أن المدون يهرج فيها أو يحط صورة واحدة حلوة. مسموح فقط بنقل شعر البؤساء اللاطمين.

دا غير ال بيسمعوا في آذانهم أصوات تناديهم بكشف حقيقة الزيف في العالم و فضح المدونين و المعارضين العملاء.

كل دا و هم ما شافوش الشارع في حياتهم و بعضهم عايش في بره بيدرس أو بيشتغل. لدرجة أن واحد منهم كان بيسأل إن كا المعتقلين ممكن يدونوا من داخل السجن!

و دي عينة ممثلة للمصريين في وضعهم الحالي تمثيل دقيق فماتزعلش :)

 
At ٥:٤٨ ص, Blogger ياسر خاطر said...

معلش يا محمد ياعيد
فكرني كدة مظاهرات سعد زغلول دي كانت ضد مين؟
اه على حد علمي الانجليز مش كدة
وباقي المظاهرات اللي انت بتقول انها قلبت شوارع مصر كانت ضد مين برضو؟
مش الاستعمار الانجليزي برضو؟

طيب لنفترض ا اصحابك كلهم مسكو الشارع وضربو في الناس وفرضو عليه نفسهم ونخلينا واقعيين هما كوري وهاني وجاسر والشباب كلهم
هل هاتنزل تعتصم وتقفلهم في الشارع وتعملهم مظاهرة؟
وماتقولليش ان الحكومة مش اصحابك ولا حتى اخواتك
يبقى غلط انك ماتعتبرهمش مننا وعلينا مهما حصل وانهم في الاخر زينا
لكنهم غلط واكبر غلط والموضوع عمره ما هايتحل في العصر دة بالسهولة دي اننا ننزل ونتظاهر ونزعق ماكانش حد غلب
لان المشكلة مش في الحكومة
المشكلة في الشعب لانه هو اللي سكت ومش عاوز غير انه يسكت لان الكلام بيتعب وبيوجع
فلو احنا عاوزين نحل المشكلة يبقى نحل الشعب الاول مش ناخد خطوة متهورة مش محسوبة وبعدين نشتم في الناس اللي خايفة
يا محمد ياعيد الناس بكل بساطة خايفة ومعترفة بالخوف
ومش هاينفع ان احنا نقول لهم انت جبناوقاعدين بتترجو على التليفزيون وبتاع لانهم عارفين كدة ومش هايقولول لك لا.

 
At ٦:٤٣ م, Blogger mohamed_ied said...

ياسر..
ردي موجه فى المقام الأول لفئه المثقفين الذين يعارضون المعارضة، بحججهم الواهية التى لا تسد رمق ولا تغني عن جوع.

بخصوص أفراد الشعب المصري (الغلابة) والذين يطلق عليهم العامة ، يسيطر عليهم إحدي المبادي الجميلة جدا، وهى مبدأ ثقافة الحشد ، يعنى اى مظاهرة بنطلع فيها ، أؤكد لك ان عدد المتظاهرين النشطين لا يتعدى الألف، ونسير فى شوارع القاهرة لنجد ان العدد قد تجاوز 5 الاف شخص .
من أين أتى هؤلاء ، انهم هذه الفئه التى نقول عليها خائفة ، نعم يا ياسر، نحن لا نتخذ خطوة غير محسوبة ومن ثم نطلق على من لا يخرجون معنا لفظ خائفين .
بل ان الجلوس فى المنزل بسلبية وبلا أى رد فعل على غرقى العبارة والضحك على الذقون فى انفلونزا الطيور وغيرها من عشرات المصائب والفواجع. هى الخطوات الحمقاء التى يعيش فيها وبها الشعب المصرى من ذمن بعيد .

السير فى مظاهرات، ملفتين نظر الرجل العادي ان من حقنا التظاهر ، ومن حقة قول كلمة لا .
اظنها خطوات ورد فعل ابعد ما يكون عن ( الغير محسوبة ).


((( والموضوع عمره ما هايتحل في العصر دة )))
ماتت الأمم من تلك المقولة، ويموت الشعب المصري ويهدر حقة كل لحظة، وتهان افرادة ويؤكل حق الغلابة، من تلك الكلمة.
يؤسفني ان تخرج تلك الكلمة من مثقف مثلك . فما نحن فيه ليس اكثر من تلك الكلمة.
اسمح لي ، تبا لتلك الجملة واشباهها
يا أمه ضحكت من ضعفها الأمم.


وكمان انا مش عارف وسط كلامك عن المظاهرات نسيت مظاهره رفع الدعم ليه ؟
ولا تناسيت ؟! (^_*)

يا ياسر زى ما الشعب عمل مظاهره ضد الانجليز عملها ضد الغلاء برضوا ، ولا لحقنا ننسا قحافل الشعب الى طلعت اما السادات رفع الدعم، واجبروا السادات ان هو ينزل الدعم على السلع تانى، وفعلا نزلت ورجع فى قرارة برفع الدعم.

طيب ما الشعب بيعرف يعمل اهو ، امال بتقول مش هانعرف نعمل اى حاجه بالمظاهرات ليه ؟


بانتظار ردك .

 
At ١:٤٥ ص, Blogger ياسر خاطر said...

محمد
افهمل لك وجهة نظري بطريقة اخرى
بس هاحط لك بعض النقط
المواطن المصري ليس له اي قيمة في بلده
المواطن المصري ليس له اي قيمة خارج بلده واسأل اي حد راح سفرة مصرية يشتكي وسمع العبارة الجميلة جدا(وانت عاوز يعني نعمل خلافات مع البلد التانية عشانك انت؟) دي حاجة
النهاردة كنت بتكلم مع استاذ سامي في حل للشعب هو كان وجهة نظره ان كل واحد يحدد لنفسه هدف على اساس علمي خلاصة الكلام يعني هو الاساس العلمي في التعامل مع اللي ادامك ايا ما كان
والاساس العلمي هنا هو دراسة شخصية اللي قدامك وسلوكه الطبيعي ومعاملته على هذا الاساس يعني علم نفس من الاخر يعني وكان من حسن حظي السنة دي اني درست نوع منها وكنت بنزل اعمل ابحاث في الشوارع عن الناس
نقول بقى ايه هي شخصية اللي ادامك
بيعتبر ان انا مش موجود
ان انا ماليش اي حق في اي حاجة
ان انا شئ كريه وباقي عليه فقط لحفظ المظهر العام اما الدول الاخرى
شئ لا اساس له من الصحة
يعني برضو من الاخر زي ما اي واحد فينا بيكره الصراصير والنمل اللي في البيت وبيقتلهم اول مايشوفهم
هل انا لو شوفت الصراصير عاملة اعتصام عندي في البيت هافكر اصلا في اللي بيعملوه على طول برجلي وهادوس ودي ردة فعل اي واحد فينا تجاههم ودة رد فعلهم تجاهنا
يبقى انا برضو اروح واكرر نفس الغلط
الالمثلة اللي انت بتتكلم عليها لما الوزارات وافقت ورضخت كان فيه وقتها اهتمام بالشعب
عبد الناصر كان بيقول الشعب والفلاحين
السادات كان بيقول ولادي اللي في الجبهة
والحلوين دلوقتي بيقولو ايه؟
نقطة اخيرة
البطل كان دوما يذكر اولا بانجازاته ثم بعد ذلك بكفاحه نحو هذا الانجاز ولا تذكر الثانية ابدا من دون الاولى
نقطة بعد الاخيرة
نحن فعلا امة ضحكت من جهلها الاممم
انا واخي نختلف في طريقة اعتراضنا على حكم ابن عمنا لنا بينما الجار العزيز يدبر لكل هذا ويرسم الخطط على هذا الاساس
المشكلة هي ايه اخرة الخلاف بيني وبين كفاية او بيني وبين الناس اللي بتتظاهر؟ هانعمل حاجة مع بعض ولا كل واحد هايقول وانا مالي
وعلى رأي ليوناردو
سنندم على يوم موت الثور الابيض
ارجو فقط ان يكون فكرتي في انني لا اقبل فقط ان منا من قام بردود فعل متهورة وغير محسوبة على اساس علمي -واظن ان هذا من الجهل الذي ضحكت به علينا الامم- قد وصلت

 

إرسال تعليق

<< Home