الأربعاء، مايو ١٠، ٢٠٠٦

الف لا لتلك المعارضه..

هذا الكلام ليس ردا :) على احد بذاته ;) ...
في مقالي الماضي والذي ضايق كثيرين لسبب لا ادريه :) تحدثنا عن المعارضه بصفه عامه..عيوبها..واهدافها..
وبعد ان وضعنا ايدينا على المشكله في المره الماضيه سنحاول سويا ان نجد الحل..
وسأخذ حركة كفايه كمثال للمعارضه في هذا المقال حيث انها من المفترض ان تكون ممثله لكل تيارات المعارضه ...
في رأيي الشخصي ان المظاهرات والاعتصامات ما هي الا خطوه في الطريق والذي يجب ان ينتهي بالعصيان المدني لكي نستطيع ان نقول بقلب مطمئن ان المعارضه حققت اهدافها في مصر..ومن هنا يجب ان نكون قد حددنا هدفنا..ونبدأ في تحديد طريق الوصول اليه..
الخطوه الاولى ان يسألوا لماذا؟
حركة كفايه نجد انها تضم نخبه مثقفه وينتظرون من الشعب ان يتبعهم ولكن هذا تفكير خاطيء جدا..فمن المفترض ان تكون الحركه عباره عن الشعب يقوده نخبه مثقفه وهو ما سيؤدي الى تطور الحركه بالتأكيد..
وكيف نجذب الشعب للمعارضه..اتذكر دوما خشية الناس من المعارضه بصوت علني..والكثير من الناس حينما ترى المظاهرات والاعتصامات تتعجب من الكلام الذي يقال فيها من تنديدات بالحكومه والحاكم..لانهم بكل بساطه تربوا منذ صغرهم على ان الرئيس من المعصومين عن الخطأ...
ومن هنا يجب ان تبدأ كفايه..يجب ان تقام الندوات في المدن والقرى..يجب ان نعلم الناس حقوقهم وما لهم وما عليهم..يجب ان نعلمهم انهم مسلوبوا الحقوق في هذه البلد..يجب ان نعلمهم الا يخافوا من قول الحق..هذه نقطه...ويجب ان نصل للشباب في مصر..فهم اكبر نسبه من السكان في البلد..ويجب ان نصل اليهم في الجامعات حيث يختبرون الحريه للمره الاولى في حياتهم..يجب ان نصحح معلوماتهم عن المعارضه في مصر..
نصحح ما قام تليفزيون واعلام حكومي بزرعه في الادمغه عن المعارضه..وعن المظاهرات وما يحدث فيها..
الخطوه الثانيه ان يقولوا لا !...
هذا هو اهم ما يجب ان يتعلمه الشعب المصري..حرفان يستطيعان تغيير مستقبل امه بحالها ..
وبعد الخطوه الاولى وبعد ان نستطيع ان نعلم الشعب حقوقه (وهذا واجب على طبقة المثقفين بغض النظر عن انتماءاتهم) يجب ان ننتقل للخطوه التاليه..وهي ان نعلمه ان يطالب بها..ان نعلمه الا يخاف ...ان نجعل منه قوه مؤثره وفعاله...
الخطوه الثالثه العصيان المدني...
حلم صعب وخاصة في مصر ولكنه يجب ان يكون الهدف لحركات المعارضه ..وبه نستطيع ان نسقط حكومات..وربما الرئيس..اذا استطعنا تحقيق هذا الحلم فيمكننا ان نجمع الشعب حول هدف اخر ربما يكون اعادة بناء مصر..
ربما تبدو افكاري مختلطه وغير مرتبه ولكن للاسف انا امر بفتره ضيقة الوقت بسبب مشاغل الحياه لذا فارجوكم المعذره..

2 Comments:

At ١٠:٣٧ ص, Blogger abderrahman said...

لا أدري لماذا ينظر البعض للتغيير على أنه تغيير القمة فقط ..

الناس أيضا في حاجة إلى تغيير .

ولا أرى من يقوم بهذا الدور على المستوى الأخلاقي.. سوى التيار الديني .

الأحزاب مشاريع فاشلة.. وقد أثبت التيار الإسلامي أنه باستطاعته التوغل في المجتمع، دون أن يكون له حزب .

الناس محتاجة تغيير.. ليس بفكر ثوري بقدر ما تحتاج نهج إصلاحي اجتماعي .

هذا رأيي.. ولك مني كل التقدير

 
At ٦:٠٣ ص, Blogger ياسر خاطر said...

انا عندي تعليق بس على انهم المفروض يقولو لا
هما اصلا مش مقتنيعين انهم بيقولو نعم في الاساس
كل واحد بيقول لا في القهوة في التليفون لمراته وهو سايق العربية وهو نازل يشتري
لكن يقول لا للناس الصح؟ اللي المفروض انهم الحكومة العزيزة دة مش موجود
لانه مش واعي بكدة
هو مش عارف ان الحكومة غلط
كل واحد علاقته بالكومة من جهة عمله وبس
سواق الميكروباص بامين الشرطة وحضرت الظابط اللي بيقف في الخط
صاحب المحل بمباحث التموين ومصلحة الضرايب
الموظف الحكومي نفسه
اخره انه بيعرف رئيسه في الشغل والعامل اللي بيجي ياخد فاتورة الكهربا وفاتورة الغاز اذا كان عنده غاز
وفي اخر اليوم كل الناس دي بتتفرج على النشرة في القناة الاولى ويلاقو الحياة حلوة او لو اشتروا وصلة بعشرين جنيه في الشهر يتفرجو على الجزيرة ويقولو ياحرااااام
ومابيشتروش جرايد المعارضة لانها كلها غم او لانهم مش معاهم فلوس يشتروها
ودة لان كل واحد منعزل عن العالم الحقيقي بعالمه الخاص كل واحد همه عياله وبيته والدروس وان الفلوس تبقى لاخر الشهر
عاوز ايه من واحد مش لاقي ياكل اصلا؟
المشكلة انه مش فاهم علاقة دة ايه باللي حواليه
المشكلة اكبر من اننا نحاول نحلها كدة بسهولة ونخلي واحد يفهم الكلام اللي انا بقوله دة وهو مابيعرفش يقرا اصلا
ومشكلتنا احنا كمان اننا مستنين انهم هم اللي يتحركو
طب وبعدين؟

 

إرسال تعليق

<< Home