.
تحديـــــــــــــــــث (2) : .
قام أبناء الساقطات ضباط أمن الدولة وقسم قصر النيل بالتحرش الجنسي وهتك عرض محمد الشرقاوي.
يبدو أن النظام النجس مغلول ومعبئ من الشرقاوي .
أخذ الشرقاوي وكريم الشاعر خمسة عشر يومًا حبس (مرة أخرى) بعد تعذيبهم وضربهم فى جميع أجزاء جسدهم ضرب بشع جدا جدا.
.
رسالة بسيطة لأولاد العاهرات وأبناء الزوانى من ضباط الخوف والترويع ضباط أمن مبارك ..
نحن متظاهرين سلميين يا غجر ، بتعملوا ليه كدا فينا..
.
هؤلاء أبناء الوطن يا أبناء الحرام، فماذا تفعلون؟!!
.
.
عمومًا..
.
احنا مش بنخاف احنا مش بنخاف احنا مش بنخاف احنا مش بنخاف احنا مش بنخاف احنا مش بنخاف احنا مش بنخاف احنا مش بنخاف احنا مش بنخاف احنا مش بنخاف احنا مش بنخاف احنا مش بنخاف احنا مش بنخاف يا ضباط أمن الكلب..
.
.
والمظاهره الجاية هاننزل كلنا برضوا ، والشرقاوى اما يطلع هاينزل فى المظاهرات تانى ، انتوا فاكرين كدا انه هايبطل حرية ؟!
.
كتكم نيله فى تفكيركم الخرة . يا أولاد المتخلفيــــــــــــن.
-----------------
.
. تحديث (1) :
.
أتتنى أخبار بالقبض على الشرقاوي وكريم الشاعر الأن، ولكننى ارجح ان القبض تأديبى .
.
يبدو ان الفسل ابن الفسل الى الشرقاوى هزقة ومسح بكرامة اهله سيراميك نقابة الصحفين ، يثأر لكرامته .
عموما من المتوقع ان يُترك الشرقاوى ومن معه ..
.
بالأنتظار ..
.
---------------------------
.
تفاصيل اليوم:
التواجد شعبي ضعيف جدا .
.
ليس هذا ما كنتُ اتوقعه مطلقًا، الجهود المبذولة والإعداد لهذه الوقفة منذ أشهر، كنتُ أتمني معه وأتوقع حضور وتواجد شعبى كبير .
.
نفس الكردونات حول نقابة الصحفيين، الأعداد الغفيرة من جنود الشرطة بين مكافحة الشغب والأمن المركزى.
كالعادة وصلتُ متأخرًا وحاولت فى البداية الوقوف خارج الكردون على شان أشوف الدنيا فيها ايه .
هانخش منين وازاى.
.
كل دقيقة يجى لواء يقول بلاش وقفة هنا، انا اقوم متحرك خطوة ونص وواقف ، يجى لواء مكانة بلاش الوقفة ديه.
.
ومع تحركى فى أقصى اليمين وجدت امرأة ومعها فتاه يحاولون الدخول وسط جنود المن المركزى، لتقابلهم صرخة من أحد أمناء الشرطة (( عايزين تخشوااااااااا فييييييييين ))
قام جيه ظابط كدا بص للأمين دا بصة معناه ( اسكت يا ابن الكلب ) وقام قايلهم الدخول من الناحية التانيه.
انا سمعت الدخول من الناحية التانيه ديه وطرت على الناحيه التانيه لأجد وقبل الدخول ( انه دخول بلا خروج ).
.
فقد كانت نفر من المحاصرين داخل الكردون يحاولون الخروج ، ولكنهم لا يستطيعون ، من الاخر ، مسموح ليك الدخول ، ولكن بلا خروج .
.
انا دخلت وقعدنا نهتف بتاع ساعة وعند جلوسي قليلا كان بجانبي أحد صحفين النقابة، فتح نقاشًا مع حول ما يحدث.
وجهة نظرة تتلخص فى ان الى بيتعمل دا ملوش اى لازمه ، ورددتُ ردًا مفحمًا عليه أسكته .
.
عموما بعد قيامى لمواصلة الهتاف فوجئت بالشرقاوى أمامي، نزلت كى اسلم عليه وأهنئه بالخروج ، ولكنه كان مشغول فى استفزاز قوات الأمن كعادته ، حقيقة الشرقاوى رائع بكل ما فى الكلمة من معاني.
.
الشرقاوى كان واقف على الكردون وماسك ورقة مكتوب فيها (عايز حقى ) واسماء المعتلقين ، وتقريبا كان هناك احد الضباط ينظر للشرقاوي شذرًا ، فالقى عليه الشرقاوى كلمة يبدو انها ( من الى بتحرق الدم ) فالراجل بيقله انت بتقول ايه ..
فالشرقاوى قاله انت مبتسمعش ولا ايه ؟ ، وقعت على ودنك ..
انت اصلا متنفعش ظابط، شكلك مش شكل ظابط ، فالراجل بيتلفت حوالية ، فالشرقاوى قاله ايوااااااااا انت ، انا بكلمك انتتتتت .
.
انت متنفعش ظابط اصلاااااا . تلاقيك من بتوع الخمسين فى المية .
.
حقيقة كرامة هذا الظابط تحتاج للرثاء أمام نفسة قبل الرثاء أمام جنود الامن المركزى .
.
المهم حاولت الخروج مع كثيرين من الكردون ( كنت عايز اشتري سجاير ) فوجدت ان الخروج ممنوع تماما ، ولأننى متفهم ان الجنود دول طالع عين ابوهم زينا مع الحكومة الوسخة ديه ، قلتلهم فين الكلب الى قلكم متخرجوش حد ، احنا عارفين انكم غلابه وطالع عينكم زينا ..يبقا اندهولنا الضابط طيب ، اندهولنا الحيوان الى قالكم متخرجوش حد.. الجندي رد عليا بكل هدوء وقالى ، انا مقدرش أنده عليه ، قلتله ليه يعنى . هايضربك ، ابتسم وقالى مش بعيد والله..
.
المهم كان هناك الكثيرون يحاولون المرور من الكردون ولما اشتد الدفع من قبل المتظاهرين فى محاولة للخروج من الحصار تدخل احد الكلاب ( ضابط ) ورش سلف فى وش الناس الى كانت عايزه تخرج ..
.
رش سلف كميته كبيرة ، درجه انى كنت واقف بعيد عن الضابط بخمس ست بنأدمين ، ولكن السلف وصل إلى ، عموما أخذت الاخ المتظاهر الى لبس السلف فى وشه ، وحاولت ان اجلسه فى ظل ( لان الشمس مع السلف مش كويس خالص) ولكنه كان دائخًا وفى نفس الوقت مصر على الوقوف والهتاف ، حتى خارت قواه واقتنع بالجلوس فى الظل قليلا ..
.
تجولت فى الناحيه الاخرى لاجد الشرقاوى فى نفس وقفته ، ومعاه واحد اسمه هانى ..
هانى دا بقا ابوه لو كان زود دقيقتين كل يوم فى التربية ، كان حاله اتغير ..
.
لانه ولا شاف التربية فيديو ولا سمع عنها فى الراديو , الواد واقف عمال يشتم فى بتوع الامن المركزى ويسب ليهم الدين. جاى بهديه واقله دول مأمورين وطالع عين ابوهم زينا ، يقوم سابب الدين ليهم كمان مرة ..
.
فعلا فعلا سوفاج ، الحركة الوطنية بقت بتلم الايام ديه ..
.
الواد دا لو كانوا صوروه وهو عمال يشتم ويسب ويلعن ، كان بقا مظهر وسخ لينا كلنا ، لحركة كفاية وكل المتضامنين .
.
بس للاسف هو مش بيفهم ، ربنا من وسط النعم الى أنعم عليه بيها ، مكنش فيها نعمه العقل .
عمال يشتم ويسب .. والناس (منهم انا) نقوله عيب يابنى عيب يا بابا ، عيب يا خويا . وهو برضوا شغال سب..
المشكله انه بيشتم جندى يشبه باب اوضتك ، والجندى لو مسكة هايعمل منه فيلم الارض ، بس الغلبان معندوش امر بالالتحام ..
.
ياريت تبقوا تقولوا لهانى دا ( الإفترا وحش، وافتح كتاب -التربية- الى عمرك ما شفتو، الصفحة 512 ، هاتلاقى ان الى عملتوا دا عيب ، وسب الدين مش شطارة ..
.
ايضا كانت هناك اشتباكات طفيفة بين الاستاذ محمد عبد القدوس ، وبين جنود الامن المركزى حيث ، أمسك بعلم مصر وظل يخبط به على رؤوس جنود الأمن ( فى منظر اراه معبر بشكل رهيب، فمصر -الممثلة فى علم مصر- تطرق رأس الشرطة -الممثلة فى الجنود- كى يفتحوا للحرية الممثلة فينا) كى يفتحوا له، ولكن لا حياه لمن تنادى، عموما توجهتُ والأستاذ كمال ابو عيطة لتهدئة الاستاذ عبد القدوس ، وقد استجاب فورا.
.
حقيقة كل من تثور اعصابة من الحر والكردون المغلق وكان (يتعصب)، كنا نهدئة بكلمة ((دا جندى مش ذنبة حاجه ، الرك على الكلاب الى بيسموهم ضباط والى موقفينهم كدا والناس كلها فاهمة ، عدا الفسل الى اسمه هانى دا))
وكان كله بيهدى ..
.
مر القضاة أمامنا ليحيونا ، وقمنا بتحيتهم ، واجتمع المتظاهرون الهامدون من حرارة الشمس فى هتاف واحد . احنا معاكم يا قضاة فى اكثر اللحظات حماسة طوال الوقفة..
.
ذهبتُ لناحية الخروج مرة اخرى لاجد إمرأة فى عمر أمى ، حاولت الخروج فمنعها الجنود ، فتعصبت وحاولت زحزحتهم وأتى لها ضابط يقول لها ((فى ايه ))فقالتله ((افتح انا عايزة اخرج)) ، فقالها محدش هايطلع، المهم شدوا فى الكلام وهى شتمته ، كاد ان يشتمها ، ولكنه وجد للفور يد تجذبه للخلف ، وتقله أهدى ..
يبدو انه احد اللواءات وانهم لم يأخذوا اوامرهم بالضرب او الاعتقال .
.
عموما عدنا للهتاف مرة اخرى والساعه الثالثة إلا عشر دقائق تم فتح الكردون والسماح بالخروج( بعد ما الكلاب طلعوا عين الناس.
انا روحت لان الجو حر جداااا، والذهاب لضريح سعد غير ضرورى كوقفة القضاة.
دا الى حصل النهارده .
وتعليق اخر .
التواجد الجماهيرى كان زفت ..
خليك يا شعب نايم ..
خليــــــــــــــــــــــــك .
.